[center]وردة الحب
هـــل الـــود إلا مــــا لطلـعـتـكـم عــنــدي فـأنــس عـلــى قـــرب وشـــوق عـلــى بــعــد
فـمــا روضـــة فـيـحــاء عـانـقـهـا الـحـيــا وزيـنـهـا وشـــي مـــن الـزهــر فـــي بــــرد
بـأجـمـل مـــن حـسـنــاء مــاســت فــريــدة لـــذي الطـلـعـات الــغــر والـمـوقــف الــفــرد
أبــــي عــمــر يـفـديــه كــــل مـقـصــر ولـــو شــــاء أن يــفــدى بـأرواحـنــا نــفــدي
بـنــى الـدهــر مـجــدا والـقـلــوب حــفــاوة وأتــحــف بـالإيــنــاس والــجـــود والــرفـــد
عـرفــنــاه والأيـــــام ســـــود كــوالـــح خـبـرنـاه طـــول الـدهـرفــي الــهــزل والــجــد
فــمـــا كـــــان إلا صــارمـــا لا تـفــلــه صـــروف اللـيـالـي ثــابــت الـنـصــل والــحــد
أصــالــة بــيــت فــــي جــــلال أبــــوة وهـــل يـنـجـب الـضـرغــام إلا مــــن الأســــد
عـرفـنـاك يـــا أغـلــى الــرجــال مـنـافـحـا أمــــام زحــــوف الـنـقــد والــــرد والـحـقــد
فـكـنــت عـصـامــي الـمـواقــف شـامــخــا كـثـهـلان فـــي عـــزم وثـربــان فـــي مــجــد
حـلـفــت يـمـيـنــا غــيـــر ذي مـثـنـويــة بـعـالــم مــــا نـخـفــي وعــالــم مـانــبــدي
لأنـــت لـنــا ذخـــر إذا ضــــن صــاحــب بـمـعـروفـه أو خــــان ذو الأعــيـــن الــرمـــد
وأنـــت رفـيــق الـعـمـر ، قــصــة حـبـنــا مـسـطـرة فـــي دفـتــر الـدهــر عـــن عــمــد
روى بعـضـهـا الـركـبــان وهــــي طـويـلــة فـواصـلـهـا كــالــدر فــــي واســــط الـعـقــد
وقـــد عـرفــت نـفـسـي الـرجــال جمـيـعـهـم كمعـرفـتـي الأيـــام فــــي الـنـحــس والـسـعــد
إذا قـلــت هـــذا صـاحــب قــــد رضـيـتــه تـنـكــر كالـثـعـبـان يـسـلــخ مـــــن جــلـــد
ســـوى ثـلــة يـــا شـهــم أنـــت إمـامـهـم كـبــدر بـــدا والأنـجــم الـزهــر مــــن بــعــد
وهـنـأتـنـي بــالــدال هـنــئــت بـالـمـنــى كـمــا هــنــؤوك الــنــاس بـالـعـلـم والــرشــد
لـــك الـحــاء والـمـيـم الـمـجـيـدة تـقـتـفـى بـــدال لتـضـحـي حــامــل الــمــدح والـحـمــد
لبـسـت ثـيـاب الـمـجـد فـــي الـنــاس يـافـعـا وتلـبـس ثــوب العـفـو يــا صـــاح فـــي الـلـحـد
لأن رسول المكرمات مبشر لمن أحسن الأفعال بالعيش في الخلد
ومــــا لـفــظــة الـدكــتــور إلا زيـــــادة كـــواو مــــع عــمــرو وطــــل عــلــى ورد
وتـبـقــى الـمـعـانـي والـقـوالــب تـخـتـفــي ولا تـمـطـر الـبـلـدان مــــن هــزمــة الــرعــد
فـــدال الشـهـيـد الـحــر أعــلــى مـكـانــة ودال الــهــدى والــجــد والــرشـــد والــزهـــد
فـيـالـيـت لــــي بــالـــدال دال شــهـــادة ويـالـيــت أن الـمـشـرفـيـات مـــــن جــنـــدي
إذا لــــم تــكــن إلا الـشــعــارات هـمــنــا فـــإن هــديــر الــبــازل الـفـحــل لا يــجــدي
عـروبـة مــن ؟ والـقـدس فــي الـقـيـد عـنــوة تـولــول كالـحـسـنـاء فــــي مـحـبــس الــقــد !
بــــلال لـعــمــر الله شـــــرف أمــتـــي وهـــذا صـــلاح الـديــن فـــي أصـلــه كـــردي
لـنــا نـســب الـتـقـوى ولا شـــيء غـيـرهــا ولا فــخـــر إلا هـــــي لــحـــر ولا عــبـــد
وأنصار دين الله خير عباده من العرب والرومان والهند والسند
فـخـذهــا فــلــو أن الـمــدامــع تـجـتـلــى كتـبـنـا بـدمــع الـعـيـن فـــي دفــتــر الــخــد
تـشـيـعـهــا الأرواح أمــــــا عـبـيـقــهــا فـذكــرك أزكـــى مـــن نـسـيــم مــــع نــــد
يــرتــل فـحــواهــا الـحــمــام مـحــبــة ويعـزفـهـا الـقـمــري فــجــرا عــلــى الــرنــد
إذا بــاكـــرت روض الـمـحـبــة جـــادهـــا سـخــي مـــن الـوسـمـي يـهـمـي بـــلا وعــــد
مـضـمـخـة بـالـطـيـب فـــــاح عـبـيـرهــا مـدبــجــة تــمــحــو الـنـسـيـئــة بـالـنــقــد
حسـيـنـة وصـــف خـلــت حـســان صـاغـهـا كـــلانــــا إذا شــيــمـــت مـخـائـلــنــا أزدي
أنــا سيـفـك المـسـلـول فـــي كـــل مـوقــف فـبـاهـي بــــي الأيــــام يـاصـاحـبـي وحــــدي